تيرزيباتايد: دواء جديد للسكري النوع الثاني يعمل بطرق مبتكرة
تم تطوير دواء جديد يحمل اسم تيرزيباتايد لعلاج السكري النوع الثاني، ويتميز بآلية عمل فريدة تختلف عن الأدوية الأخرى المستخدمة في علاج السكري.
يعمل تيرزيباتايد على ضبط مستويات السكر في الدم من خلال طريقتين مختلفتين. أولاً، يحفز إفراز ببتيد إفراز الإنسولين المعتمد على السكر، مما يساعد في خفض مستويات السكر في الدم. ثانيًا، يحفز مستقبلات الببتيد شبيه الجلوكاجون، والتي تعمل على تعزيز حساسية الجسم للإنسولين وخفض مستويات السكر.
بالإضافة إلى فعاليته في السيطرة على مستويات السكر، يعتبر تيرزيباتايد أيضًا فعالًا في مساعدة المرضى على خسارة الوزن بنسبة تصل إلى 20%. وهو خيار مناسب للأشخاص الذين يعانون من السمنة والسكري معًا. ويتم تناوله بسهولة عن طريق حقنة تحت الجلد مرة واحدة في الأسبوع.
يتميز هذا الدواء بأن احتمالية حدوث آثار جانبية منخفضة مقارنة بأدوية أخرى تستهدف مستقبلات الببتيد شبيه الجلوكاجون. وعلى الرغم من أن بعض الآثار الجانبية الشائعة قد تشمل اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والتقيؤ والإسهال، إلا أنها عادةً غير خطيرة.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى بعض الآثار الجانبية النادرة والخطيرة، مثل التهاب البنكرياس الحاد، وفي حالة ظهور أي ألم حاد في البطن، يجب التوقف عن استخدام الدواء فورًا واستشارة الطبيب المعالج.
من المهم أن نذكر أن هذا الدواء مخصص لعلاج السكري النوع الثاني ولا يجب استخدامه لأغراض التخسيس. لذا يجب استشارة الطبيب المختص قبل بدء استخدامه للتأكد من ملاءمته للحالة الصحية الفردية.