تُعتبر عملية تلقيح البويضة لحدوث الحمل من أهم اللحظات في رحلة الإنجاب. ومع ذلك، هل هناك أعراض واضحة تشير إلى حدوث هذه العملية؟ في هذا المقال، سنلقي نظرة على العلامات التي قد تظهر بعد تخصيب البويضة.
1. نزف الانغراس:
يُعتبر نزف الانغراس أحد أبرز العلامات التي قد تظهر بعد تلقيح البويضة. يحدث هذا النزيف نتيجة انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، ويتميز باللون الوردي الفاتح أو البني، وقد يستمر لمدة تتراوح بين 1-3 أيام.
2. تقلصات البطن:
يمكن أن يحدث تغير في نسب الهرمونات بعد انغراس البويضة، مما يؤدي إلى تقلصات في البطن. يُشار إلى أن هذه التقلصات عادة ما تكون أخف من تلك التي تحدث خلال الدورة الشهرية.
3. الإفرازات المهبلية:
تتغير خصائص الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ خلال فترة التلقيح، حيث قد يزيد سمكها ولزوجتها. ومع ذلك، لا يمكن الاعتماد عليها كمؤشر واضح لحدوث الحمل.
4. انتفاخ البطن:
بمجرد تلقيح البويضة، يبدأ الجسم في إعداد بطانة الرحم لاستقبال الجنين المحتمل. هذا العملية تزيد نسبة هرمون البروجستيرون، مما قد يؤدي إلى انتفاخ البطن وتجمع الغازات في الأمعاء.
5. حساسية الثدي:
قد تلاحظ المرأة حساسية في الثديين بعد تلقيح البويضة، وقد تكون هذه الحساسية من العلامات الأولى لحدوث الحمل.
6. غثيان الصباح:
على الرغم من أن سبب غثيان الصباح غير واضح تمامًا، إلا أنه يعتبر شائعًا بعد حدوث الحمل. يمكن أن يكون هذا الغثيان علامة إيجابية على تلقيح البويضة.
7. تقلب المزاج:
تعتبر تقلبات المزاج خلال فترة التلقيح أمرًا طبيعيًا، وقد تزداد مع استمرار التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل.
8. غياب الدورة الشهرية:
يمكن أن يكون غياب الدورة الشهرية علامة واضحة على حدوث الحمل، إلا أنه قد يكون له أسباب أخرى غير الحمل.
9. انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية
يمكن أن يصاحب حدوث الحمل انخفاضٌ طفيفٌ في درجة حرارة الجسم الأساسية، وهذا يمكن أن يكون دليلاً على حدوث تخصيب البويضة.
10. الصداع
قد يعتبر الصداع أحد العلامات التي تشير إلى حدوث الحمل، ويمكن أن يكون ناتجًا عن التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل.
وعلى الرغم من عدم وجود أعراض واضحة ترتبط مباشرة بتلقيح البويضة، فإن وجود بعض العلامات المذكورة أعلاه قد يشير إلى حدوث الحمل. ومع ذلك، يجب على المرأة دائمًا استشارة الطبيب لتأكيد الحمل وللحصول على الرعاية اللازمة.
#المصدر: مجلة الطب