تسمم الحمل (Pre-eclampsia)

تسمم الحمل (Pre-eclampsia)

تسمم الحمل، هو حالة تتمثل في ارتفاع ضغط الدم لدى المرأة الحامل إلى أكثر من 140/90، مترافقًا مع وجود البروتين في البول بمعدل 300 ملغ/24 ساعة.

أنواع تسمم الحمل

ينقسم تسمم الحمل إلى نوعين وهما، تسمم الحمل الخفيف (Mild Pre-eclampsia)، وتسمم الحمل الشديد (Severe Pre-eclampsia).

النوع الأول: تسمم الحمل الخفيف

علاماته:

  • ارتفاع ضغط الدم إلى 140/90.
  • وجود البروتين في البول.
  • تورم اليدين والوجه.
  • ضبابية في الرؤية.
  • بطء حركة الجنين.

النوع الثاني: تسمم الحمل الشديد

علاماته:

  • ارتفاع ضغط الدم إلى أكثر من 160/110.
  • وجود البروتين في البول بأكثر من 300 ملغ.
  • صداع شديد متواصل.
  • قلة في البول (oliguria)، بحيث تكون كمية البول خلال اليوم أقل من 500 مل.
  • تورم في الوجه وحول العينين والأطراف العلوية والسفلية.
  • ضبابية في الرؤية.
  • ألم في منطقة أعلى المعدة.

أعراض تسمم الحمل

تتمثل حالة تسمم الحمل في ارتفاع ضغط الدم وزيادة البروتين في البول بعد الأسبوع العشرين من الحمل. وحتى لو كان ارتفاع ضغط الدم بسيطًا، فإنه يُعد تسمم حمل وقد يسبب مضاعفات خطيرة للأم والجنين إذا لم يتم علاجه.

  • ارتفاع ضغط الدم إلى أكثر من 140/90.
  • زيادة البروتين في البول.
  • صداع شديد.
  • تغيرات بصرية مثل الزغللة، حساسية للضوء، وفقدان مؤقت للبصر.
  • ألم في أعلى البطن، غالبًا في الجهة اليمنى.
  • غثيان وقيء ودوار.
  • نقص في كمية البول.
  • زيادة مفاجئة في الوزن (أكثر من 9 كغ في الأسبوع).
  • تورم الأطراف والوجه (وهذا العرض قد يحدث حتى في الحمل الطبيعي).

أسباب تسمم الحمل

السبب غير واضح حتى الآن، لكن يُعتقد أن هذه الحالة ناجمة عن وجود سموم في دم الأم، وتشمل الأسباب المحتملة: ــ نقص إمداد الجنين بالدم.

  • تهتك في الأوعية الدموية.
  • مشكلات في الجهاز المناعي.
  •  سوء التغذية.
  • مشكلات أخرى مرتبطة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.

النساء الأكثر عرضة لتسمم الحمل

بعض النساء يكنّ أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل بسبب وجود عوامل الخطر التالية:

  • وجود تاريخ مرضي سابق للأم أو العائلة.
  • إذا كان هذا هو الحمل الأول.
  • العمر: نسبة الإصابة بتسمم الحمل تزداد إذا كان عمر الحامل أقل من 20 سنة أو أكثر من 40 سنة.
  • السمنة: يزداد احتمال الإصابة بزيادة وزن الأم الحامل.
  • الحمل بتوأم.
  • طول المدة بين الحمل والحمل السابق.
  • ارتفاع ضغط الدم الحملي.
  • سكر الدم الحملي.

مضاعفات تسمم الحمل

معظم الأمهات يلدن أطفالًا طبيعيين، ولكن كلما كانت الأعراض خطيرة أو ظهرت مبكرًا أثناء الحمل، تزداد الخطورة على الطفل، وهذه المضاعفات تشمل:

  • نقص الإمداد الدموي للمشيمة.
  • انفصال المشيمة المبكر.
  • متلازمة هيلب (HELLP)، التي تتضمن مشكلات في الدم والكبد وقد تهدد حياة الأم والجنين. أعراضها: غثيان، قيء، صداع، وألم في البطن.
  • تشنجات.
  • مشكلات قلبية ووعائية.

تشخيص تسمم الحمل

غالبًا ما يتم التشخيص عند قياس ضغط الدم وتحليل البول. يعتمد التشخيص على ارتفاع ضغط الدم ووجود بروتينات في البول بعد الأسبوع العشرين من الحمل.

علاج تسمم الحمل

تُستخدم أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم تكون آمنة على صحة الجنين، مثل:

  • الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids): قد يصفها الطبيب في حالات التسمم الشديدة أو متلازمة هيلب، حيث تحسن من وظائف الكبد والصفيحات الدموية وتساعد في نمو رئتي الجنين.
  • مضادات التشنج.

الوقاية من تسمم الحمل

على المرأة الحامل اتباع تعليمات الطبيب حول النظام الغذائي وممارسة الرياضة.

  • التقليل من استخدام الملح.
  • شرب من 6 إلى 8 أكواب ماء يوميًا.
  • التقليل من الأطعمة المقلية.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • رفع القدمين عدة مرات يوميًا.
  • تجنب شرب الكحول.
  • تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • بعض الأدوية والمكملات الغذائية.

أضرار تسمم الحمل على الجنين

لتسمم الحمل عدة أضرار على المشيمة وهي:

نقص الإمداد الدموي للمشيمة

يؤثر تسمم الحمل على الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى المشيمة، وإذا لم يصل دم كافٍ إلى المشيمة، فقد يعاني الجنين من نقص الأكسجين والمواد الغذائية، مما قد يسبب نقص وزن الجنين، تأخر النمو، صعوبات في التنفس، والولادة المبكرة.

انفصال المشيمة المبكر

تزداد نسبة انفصال المشيمة في حالات تسمم الحمل، مما قد يسبب نزيفًا شديدًا وتدمير المشيمة، مما يشكل خطورة على حياة الأم والجنين.

متلازمة هيلب (HELLP)

تتكون من تكسير كرات الدم الحمراء، وارتفاع مستوى إنزيمات الكبد، ونقص الصفائح الدموية. هذه المتلازمة قد تهدد حياة الأم والجنين. أعراضها: غثيان، قيء، صداع، وألم في أعلى البطن.

أحدث أقدم